فيظلالتطوراتالمتلاحقةبينمصروإثيوبياحولسدالنهضةالإثيوبي،تشهدالعلاقاتبينالبلدينحالةمنالتوتروالترقب،حيثتتصاعدالمخاوفالمصريةمنتأثيرالسدعلىحصتهاالمائيةمننهرالنيل،بينماتؤكدإثيوبياعلىحقهافيالتنميةواستغلالمواردهاالطبيعية.أخبارمصروإثيوبياالآنتطوراتساخنةحولسدالنهضةوالأمنالمائي

آخرالمستجداتحولمفاوضاتسدالنهضة

تعقدمصروإثيوبياوالسودانجولاتمتتاليةمنالمفاوضاتتحترعايةالاتحادالأفريقي،لكنهالمتسفرحتىالآنعناتفاقنهائييضمنحقوقجميعالأطراف.مصرتطالببضماناتقانونيةتحميتدفقمياهالنيلإليها،خاصةفيفتراتالجفاف،بينماتصرإثيوبياعلىالمضيقدماًفيملءخزانالسددونالتزاماتواضحة.

وقدأعلنتإثيوبيامؤخراًعناستكمالالمرحلةالرابعةمنالملء،مماأثارغضباًرسمياًوشعبياًفيمصر،حيثيعتمدالشعبالمصريبنسبة90%علىمياهالنيلفيالزراعةومياهالشرب.

ردودالفعلالمصريةوالإقليمية

أكدالرئيسالمصريعبدالفتاحالسيسيفيأكثرمنمناسبةأن"المياهخطأحمر"،مشيراًإلىأنمصرلنتتهاونفيحمايةأمنهاالمائي.كماحذرتالقاهرةمنعواقبأيإجراءأحاديمنجانبإثيوبيا،معربةعناستعدادهالجميعالخياراتلحمايةحقوقها.

منجانبها،تحاولدولمثلالولاياتالمتحدةودولالاتحادالأوروبيلعبدوروسيطلتخفيفالتوتر،لكنالمفاوضاتلاتزالمتعثرةبسببالخلافاتالجوهريةحولآليةإدارةالسدفيسنواتالجفاف.

تأثيراتمحتملةعلىالمنطقة

إذالميتمالتوصلإلىحلدبلوماسي،فقديؤديالصراعحولسدالنهضةإلىأزمةإقليميةواسعة،حيثإننهرالنيليمربعدةدولأفريقيةتعتمدعليهفيمواردهاالمائية.كماأنأينقصفيالمياهقديؤثرعلىالأمنالغذائيلمصر،ممايزيدمنالتحدياتالاقتصاديةوالاجتماعية.

فيالختام،تبقىالأزمةبينمصروإثيوبياواحدةمنأخطرالملفاتفيالمنطقة،حيثيتطلبالحلتعاوناًدولياًوالتزاماًبمبادئالقانونالدوليلضمانحقوقجميعالدولالمشاطئةدونالإضراربمصالحأيطرف.