تشهدالعلاقاتبينمصروإثيوبياتطوراتجديدةفيالفترةالأخيرة،خاصةفيمايتعلقبملفسدالنهضةالإثيوبيالذييثيرجدلاًواسعاًمنذسنوات.تعتمدمصربشكلكبيرعلىمياهالنيل،بينماتصرإثيوبياعلىحقهافيالتنميةمنخلالالمشروعالذيتزعمأنهلنيسببضرراًكبيراًلمصروالسودان.أخبارمصروإثيوبياالآنتطوراتساخنةفيملفسدالنهضةوالعلاقاتالثنائية

آخرالمستجداتحولسدالنهضة

فيالأيامالماضية،عقدتجولةجديدةمنالمفاوضاتبينمصروإثيوبياوالسودان،لكنهالمتسفرعنأيتقدمملموس.مصرتطالببضماناتقانونيةملزمةتحميحصتهاالمائية،بينماترفضإثيوبياأياتفاقيقيدحقهافيملءوتشغيلالسد.وأعلنتأديسأبابامؤخراًعناستكمالالمرحلةالرابعةمنالملء،مماأثارقلقاًفيالقاهرة.

ردودالفعلالمصريةوالإقليمية

أعربتالحكومةالمصريةعناستيائهامناستمرارإثيوبيافيالملءالأحادي،مؤكدةأنذلكيهددالأمنالمائيلملايينالمصريين.كماحذرتمنعواقبسياسيةواقتصاديةإذااستمرتإثيوبيافيتجاهلمطالبها.منناحيةأخرى،تحاولمصرتعزيزتحالفاتهاالإقليميةوالدوليةللضغطعلىإثيوبيا،بمافيذلكالتنسيقمعدولحوضالنيلالأخرى.

العلاقاتالثنائيةخارجملفالسد

رغمالخلافاتحولسدالنهضة،تحاولالبلدانالحفاظعلىتعاونفيمجالاتأخرىمثلالتجارةوالاستثمار.فقدشهدتالفترةالأخيرةتبادلاًللزياراتالرسميةبينمسؤوليالبلدينلمناقشةسبلتعزيزالتعاونالاقتصادي.ومعذلك،يبقىملفالمياهالعائقالأكبرأمامتطويرالعلاقاتبشكلكامل.

مستقبلالمفاوضات

لايزالالطريقإلىحلنهائيطويلاًوشائكاً.مصرتفضلاللجوءإلىالوساطةالدولية،بينماتفضلإثيوبياالحلولالثنائيةأوعبرالاتحادالأفريقي.معاستمرارالجمود،يزدادالقلقمنتصعيدقديؤثرعلىاستقرارالمنطقةبأكملها.

فيالختام،تبقىأخبارمصروإثيوبياالآنمحطأنظارالعالم،خاصةمعتزايدالمخاوفمنأزمةمائيةتهددملايينالأشخاص.التحديالأكبرهوإيجادحليوازنبينحقإثيوبيافيالتنميةوحقمصرفيالأمنالمائي.