شعرعناحتواءالحبيبكلماتتعبرعندفءالحبوالرعاية
فيعالمتسودهالفوضىوالضجيج،يبقىاحتواءالحبيبهوالملاذالآمنالذينلجأإليهعندماتشتدعليناالحياة.الشعرالعربيعبرالعصورتغنىبهذاالمعنىالعميق،معبراًعنتلكاللحظاتالتييصبحفيهاحضنالحبيبهوالعالمبأسره.شعرعناحتواءالحبيبكلماتتعبرعندفءالحبوالرعاية
قصائدتحتفيبدفءالاحتواء
يقولالشاعرالكبيرنزارقبانيفيإحدىقصائدهالخالدة:"ضمينيإليك..كيلاأضيعضميني..فالعالمكبيرٌوأناصغير"
هذهالكلماتالبسيطةتحملفيطياتهاجوهرالاحتواءالعاطفي،حيثيتحولالحبيبإلىملجأمنكلماهوخارجي.فيحضنه،يختفيالخوفويذوبالقلق،ليحلمحلهماشعورعميقبالأمانوالطمأنينة.
لغةالجسدفيشعرالاحتواء
الشعرالعربييصوراحتواءالحبيبليسفقطمنخلالالكلمات،ولكنأيضاًمنخلالوصفلغةالجسد.العيونالتيتلتقيفيصمت،الأيديالمتشابكة،والنفسالمتزامن-كلهارموزقويةيستخدمهاالشعراءلنقلمشاعرالوحدةوالاتصالالعميق.
الاحتواءفيالثقافةالعربية
فيتراثناالعربي،يحتلمفهوماحتواءالحبيبمكانةخاصة.فهوليسمجردعناقجسدي،بلهوتبادلللطاقةالعاطفية،حيثيصبحكلطرفللآخرسنداًوعوناً.الشعرالجاهليوالإسلاميوالأمويجميعهاتحدثتعنهذاالمفهومبأشكالمختلفة،معبرةعنأصالتهفيوجدانناالعربي.
شعرعناحتواءالحبيبكلماتتعبرعندفءالحبوالرعايةاحتواءالحبيبفيالعصرالحديث
لميختفِهذاالمفهوممعتغيرالزمن،بلتطورتأشكالالتعبيرعنه.الشعرالحديثوالمعاصريستخدمصوراًومجازاتجديدةلوصفنفسالمشاعرالأزلية.فالحبيبيبقىهوالمرفأالذينعودإليهبعدكلعاصفة،هوالشمسالتيتذيبجليدالوحدة.
شعرعناحتواءالحبيبكلماتتعبرعندفءالحبوالرعايةختاماً،يظلشعراحتواءالحبيبشاهداًعلىأنالحبالحقيقيهوذلكالذييوفرالمساحةالآمنةللضعف،والقوةللنهوض،والدفءلمواجهةبرودةالعالم.ففيحضنالحبيب،نجدأنفسناكمانحن،بكلنقائصناوكمالنا،مقبوليندونقيدأوشرط.
شعرعناحتواءالحبيبكلماتتعبرعندفءالحبوالرعاية
