الأندية العالمية التي هبطت إلى الدرجة الثانيةقصص سقوط عمالقة كرة القدم
2025-08-30 17:06دمشقفي عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه مواسم كارثية تؤدي إلى هبوط غير متوقع إلى الدرجة الثانية. هذه الأحداث غالبًا ما تصدم الجماهير وتترك ندوبًا في تاريخ النادي. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأندية العالمية التي عانت من الهبوط وكيف تعاملت مع هذه المحنة. الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةقصصسقوطعمالقةكرةالقدم
مانشستر يونايتد: شبح الهبوط في السبعينيات
على الرغم من كونهم أحد أنجح الأندية في التاريخ، إلا أن مانشستر يونايتد لم يسلم من الهبوط. في موسم 1973-1974، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد سلسلة من الأداءات المخيبة للآمال. كان هذا صدمة كبيرة للجماهير، خاصة بعد المجد الذي حققه النادي في الستينيات تحت قيادة السير مات بوسبي. ومع ذلك، استطاع اليونايتد العودة سريعًا إلى القمة، حيث صعدوا في أول محاولة لهم وفازوا بلقب الدوري بعد ثلاث سنوات فقط.
إيه سي ميلان: كارثة 1980
يعتبر إيه سي ميلان من أكثر الأندية الأوروبية تتويجًا بالألقاب، لكنهم أيضًا مروا بفترة مظلمة في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات. في موسم 1979-1980، هبط الميلان إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في النتائج المعروفة باسم "توتونيرو". كان الهبوط صادمًا للغاية، لكنه أيضًا كان بداية لعصر جديد. بعد عودتهم مباشرة، استثمر النادي في لاعبين موهوبين مثل باولو مالديني وفرانكو باريزي، مما مهد الطريق لعصرهم الذهبي في التسعينيات.
ريفر بليت: صدمة 2011
في الأرجنتين، يعتبر ريفر بليت أحد العمالقة، لكنهم تعرضوا لواحدة من أكبر الإذلالات في تاريخهم عندما هبطوا إلى الدرجة الثانية في عام 2011. جاء الهبوط بعد خسارة في المباراة الفاصلة أمام بيلغرانو، مما أثار غضبًا كبيرًا بين الجماهير. ومع ذلك، استطاع النادي العودة بقوة، حيث عاد إلى الدرجة الأولى في الموسم التالي وحقق نجاحات كبيرة في السنوات اللاحقة، بما في ذلك الفوز بكوبا ليبرتادوريس.
تشيلسي: هل يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى؟
في السنوات الأخيرة، واجه تشيلسي أزمات مالية وإدارية أثرت على أدائه. بينما لم يهبط الفريق إلى الدرجة الثانية منذ عقود، إلا أن التقلبات الكبيرة في المستوى تثير تساؤلات حول إمكانية تكرار سيناريو الهبوط. مع تغير ملاك النادي وعدم استقرار الفريق، أصبحت المخاوف من السقوط حقيقية لدى بعض المشجعين.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةقصصسقوطعمالقةكرةالقدمالدروس المستفادة من هبوط العمالقة
هبوط الأندية الكبيرة يثبت أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الأندية استطاعت العودة أقوى من قبل، مما يظهر أهمية الإدارة الجيدة والاستثمار في البنية التحتية. السقوط قد يكون مؤلمًا، لكنه غالبًا ما يكون بداية لفصل جديد من النجاح.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةقصصسقوطعمالقةكرةالقدمفي النهاية، كرة القدم هي لعبة مفعمة بالمفاجآت، وحتى العمالقة يمكن أن يسقطوا. لكن التاريخ يخبرنا أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على النهوض من جديد.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةقصصسقوطعمالقةكرةالقدم