لويسإنريكي،المدربالسابقلناديبرشلونةومنتخبإسبانيا،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضًاأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيفقدهابعدصراعطويلمعالمرض.فيهذاالمقال،نسلطالضوءعلىالجانبالإنسانيللأسطورةالإسبانية،وكيفأثرتابنتهعلىحياتهالمهنيةوالشخصية.لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية

البداية:فرحةالأبوة

وُلدتزانيتاإنريكيعام2002،وكانتمصدرسعادةكبيرةلوالديهالويسإنريكيوزوجتهإيلينا.عُرفعنلويسحبهالشديدلعائلته،وكاندائمًامايحرصعلىقضاءالوقتمعابنتهرغمانشغالهبالتدريبوالمباريات.فيالعديدمنالمقابلات،تحدثعنكيفكانتزانيتاتمنحهالطاقةالإيجابيةوتذكرهدائمًابماهوأهممنكرةالقدم.

الصراعمعالمرض

فيعام2019،تدهورتصحةزانيتابعدتشخيصهابورمسرطانينادر.قررلويسإنريكيفيذلكالوقتتركتدريبمنتخبإسبانيامؤقتًاللتركيزعلىدعمابنتهخلالرحلةالعلاج.كانهذاالقرارصادمًاللكثيرين،لكنهأكدأن"العائلةتأتيأولًا".

خلالتلكالفترة،وثقلويسإنريكيعبروسائلالتواصلالاجتماعيلحظاتالأملوالتحدي،حيثشاركجمهورهرحلتهمعابنته،مماأظهرللعالمجانبًاإنسانيًانادرًافيشخصيةالمدربالصارمعلىأرضالملعب.

رحيلزانيتاوتأثيرهاالدائم

فيأغسطس2019،توفيتزانيتاعنعمريناهز17عامًا،تاركةًوراءهاقلبًامحطمًالأبيهاالذيكتبفيوداعها:"ابنتيعلمتنيمعنىالقوةالحقيقية".بعدهذهالخسارةالفادحة،عادلويسإنريكيإلىالتدريب،لكنهأصبحأكثرانفتاحًافيالحديثعنأهميةالصحةالنفسيةوالتوازنبينالعملوالحياةالأسرية.

إرثمنالحبوالإلهام

اليوم،يُذكرلويسإنريكيليسفقطلإنجازاتهالكروية،ولكنأيضًالشجاعتهوتضحيتهكأب.أسسمؤسسةخيريةباسمابنتهلدعمأبحاثالسرطان،مؤكدًاأنزانيتاستظلمصدرإلهامهالدائم.

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأنخلفكلنجاحمهني،هناكقصةإنسانيةعميقةمنالحبوالخسارةوالتضحية.