شهد عام 2020 حدثًا تاريخيًا في كرة القدم الأفريقية حيث تأهل قطبا الكرة المصرية، النادي الأهلي ونادي الزمالك، إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في التاريخ. هذه المواجهة النادرة التي أطلق عليها "معركة القاهرة" لم تكن مجرد مباراة كرة قدم عادية، بل كانت صراعًا بين عمالقة الكرة الأفريقية يحمل في طياته تاريخًا من المنافسة والتنافس.الأهليوالزمالكفينهائيدوريأبطالأفريقيامعركةالقاهرةالتيهزتالقارة

الطريق إلى النهائي

قطع كلا الفريقين طريقًا شاقًا للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية. النادي الأهلي، بقيادة المدرب بيتسو موسيماني، أظهر أداءً قويًا طوال البطولة، بينما قدم الزمالك بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون عروضًا متميزة تأهل من خلالها إلى المباراة النهائية.

المواجهة الملحمية

أقيمت المباراة النهائية على ملعب القاهرة الدولي في 27 نوفمبر 2020 وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا. وشهدت المباراة توترًا كبيرًا وتكتيكًا دفاعيًا من كلا الفريقين، وانتهت الشوط الأول بالتعادل السلبي.

في الشوط الثاني، تمكن محمد مجدي "أفشة" من تسجيل الهدف التاريخي للنادي الأهلي في الدقيقة 86، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 1-0 وتتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.

التأثير التاريخي

هذا النهائي لم يكن مجرد مباراة كروية، بل كان حدثًا ثقافيًا واجتماعيًا ضخمًا في مصر والعالم العربي. كما أكد على هيمنة الأندية المصرية على الساحة الأفريقية، حيث كان هذا هو اللقب الثالث على التوالي لفريق مصري في البطولة.

الخاتمة

ظلت ذكرى نهائي الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا 2020 محفورة في أذهان عشاق الكرة في القارة السمراء، كواحدة من أكثر المواجهات إثارة وتاريخية في مسابقة دوري الأبطال الأفريقي. وقد أثبتت هذه المواجهة أن مصر تظل قلعة الكرة الأفريقية وقادرة على إنتاج أعظم المواجهات الكروية في القارة.